logo
الرئيسية/قبسات
Benefit

قبسات

من الأحدث للأقدم
  • سيد الاستغفار

    من أذكار الصباح والمساء: ما جاء في صحيح البخاري عن شداد بن أوس  أن النبي قال: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة[1].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الدعوات، باب فضل الاستغفار، صحيح البخاري (8/ 67)، برقم (6306).
  • معنى جهد البلاء

    عن أبي هريرة  عن النبي قال: تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء وشماتة الأعداء [1]. قال ابن بطال رحمه الله: (جهد البلاء كل ما أصاب المرء من شدة مشقة، وما لا طاقة له بحمله ولا يقدر على دفعه، ومن ذلك: قلة المال وكثرة العيال، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما)[2].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الدعوات، باب التعوذ بالله من جهد البلاء، صحيح البخاري (8/ 75)، برقم (6347)، ومسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، صحيح مسلم (4/ 2080)، (2707).
    ^2 انظر: فتح الباري (١١/ ١٤٩).
  • آيتان جمعتا الصلوات الخمس

    عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ۝وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ [الروم: 17، 18]، قال: «جمعت هاتان الآينان الصلوات الخمس فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ المغرب والعشاء وَحِينَ تُصْبِحُونَ صلاة الصبح وَعَشِيًّا صلاة العصر وَحِينَ تُظْهِرُونَ صلاة الظهر»[1].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 تفسير الطبري (٢٠/ ٨٤).
  • الحكمة من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على أبي

    عن أنس  أن النبي قال لأبى بن كعب: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن» قال: آلله سماني لك؟! قال: نعم قال: وقد ذكرت عند رب العالمين؟! قال: نعم فذرفت عيناه[1].

    قال النووي: اختلفوا في الحكمة في قراءته على أبيّ، والمختار أن سببها أن تستن الأمة بذلك في القراءة على أهل الإتقان والفضل، ويتعلموا آداب القراءة، ولا يأنف أحد من ذلك[2].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ۝ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، صحيح البخاري (6/ 175)، برقم (4961)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب استحباب قراءة القرآن على أهل الفضل، والحذاق فيه، وإن كان القارئ أفضل من المقروء عليه، صحيح مسلم (1/ 550)، برقم(799).
    ^2 شرح النووي على مسلم (6/ 89).
  • الدين النصيحة

    عن تميم الداري  أن رسول الله قال: الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم [1].

    قال الحافظ الذهبي رحمه الله: فتأمل هذه الكلمة الجامعة! وهي قوله: الدين النصيحة، فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامة، كان ناقص الدين، وأنت لو دعيت -يا ناقص الدين! لغضبت، فقل لي: متى نصحت لهؤلاء؟[2].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، صحيح مسلم (1/ 74)، برقم (55).
    ^2 سير أعلام النبلاء (٢٢/ ١٠٢).
  • صفات أول زمرة يدخلون الجنة

    عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وأزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء[1]. (ستون ذراعاً تعادل ٣٠ متر تقريباً).

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، صحيح البخاري (4/ 118)، (3245)، ومسلم في صحيحه، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم وأزواجهم، صحيح مسلم (4/ 2179)، برقم (2834).
  • سعة علم الله تعالى

    جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قصة الخضر مع موسى عليه السلام: .. فلما ركبا في السفينة جاء عصفور، فوقع على حرف السفينة، فنقر في البحر نقرة، أو نقرتين، قال له الخضر: يا موسى، ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور بمنقاره من البحر.. [1].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 صحيح البخاري (٣٤٠١).
  • فضل عمل السر

    عن أبي هريرة : أن النبي  قال لبلال: يا بلال! حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة. قال: ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة ليل، أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي[1]. في هذا الحديث من الفوائد: أن الله يعظم المجازاة على ما يسر العبد من عمله[2].

    قال المهلب: فيه دليل أن الله يعظم المجازاة على ما ستر العبد بينه وبين ربه مما لا يطلع عليه أحد؛ ولذلك استحب العلماء أن يكون بين العبد وبين ربه خبيئة عمل من الطاعة يدخرها لنفسه عند ربه، ويدل أنها كانت خبيئة بين بلال وبين ربه أن النبي  لم يعرفها حتى سأله عنها)[3].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار، وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار، صحيح البخاري (2/ 53)، (1149)، ومسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب من فضائل بلال رضي الله عنه، صحيح مسلم (4/ 1910)، (2458).
    ^2 فتح الباري (٤/ ١٣٩).
    ^3 شرح ابن بطال لصحيح البخاري (٣/ ١٤٣).
  • الأمم السابقة أطول أعمارا وأكبر أجساما

    الأمم السابقة كانت أطول أعماراً، وأكبر أجساماً، من هذه الأمة، ويدل لهذا قول الله تعالى عن نوح: فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا [العنكبوت: 14]، وعن أبي هريرة أن النبي قال: خلق الله آدم طوله ستون ذراعاً، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن [1] (٦٠ ذراعاً تعادل ٣٠ مترا تقريباً)، والمعنى: أن كل قرن تكون نشأته في الطول أقصر من أهل القرن الذي قبله، فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة، فلم يقع من زمن النبي  إلى زماننا هذا تفاوت في الخلق بالطول والقصر، بل الناس الآن على ما كانوا عليه في زمن النبي ، طويلهم كطويل ذلك الزمان، وقصيرهم كقصير ذلك الزمان[2]، وقد عوض الله تعالى هذه الأمة عن قصر أعمارها بليلة القدر التي العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته، صحيح البخاري (4/ 131)، (3326)، ومسلم في صحيحه، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير، صحيح مسلم (4/ 2183)، (2841).
    ^2 طرح التثريب، للعراقي (٨/ ٣٧٨).
  • فضل البشاشة في وجه الأخ المسلم

    عن أبى ذر  قال قال النبي : لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق[1]. البشاشة المخلصة الصادرة من القلب على الوجه تعبر عما يكنه صاحبها من محبة ووداد، وهي جذابة للقلوب كما هو مشاهد، ففيها إحسان لأخيك المسلم، وإدخال للسرور عليه، أما مجرد البشاشة الخالية من الوجه المتطلق عن القلب فإنها قليلة الجدوى[2].

    الحاشية السفلية

    الحاشية السفلية
    ^1 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء، صحيح مسلم (4/ 2026)، برقم (2626).
    ^2 ينظر: مجموع الفوائد، لابن سعدي(١٤٦).
zh