عن أبى ذر قال قال النبي : لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق[1]. البشاشة المخلصة الصادرة من القلب على الوجه تعبر عما يكنه صاحبها من محبة ووداد، وهي جذابة للقلوب كما هو مشاهد، ففيها إحسان لأخيك المسلم، وإدخال للسرور عليه، أما مجرد البشاشة الخالية من الوجه المتطلق عن القلب فإنها قليلة الجدوى[2].