موضع إجابةٍ للدعاء يَغفُل عنه كثيرٌ من الناس: وهو عندما يستيقظ المسلم ويأتي بهذا الذكر؛ فإن الدعاء يُستجاب بإذن الله .
جاء في "صحيح البخاري" أن النبي قال: مَن تعارَّ مِن الليل يعني: استيقظ بصوتٍ، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن قال: رب اغفر لي، أو دعا؛ استُجيب له، وإن توضأ وصلى؛ قُبلت صلاته [1].
فتأمل قول النبي : فإن دعا؛ استُجيب له؛ هذا يدل على أن هذا الموضع من مواضع إجابة الدعاء.
فيا أخي المسلم ويا أختي المسلمة، إذا استيقظتَ فائْتِ بهذا الذكر: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ثم ادعُ؛ فإن الدعاء حينئذٍ حَرِيٌّ بالإجابة، فإن دعا؛ استُجيب له، وإن علَتْ همَّتُك وقمت وتوضأت وصليت ما كَتَب الله لك؛ قُبلت صلاتك.
^1 | رواه البخاري: 1154. |
---|