الورع معناه: ترك ما يُخاف ضرره في الآخرة.
بينما الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة، وهذا هو الفرق بين الورع والزهد [1].
بهذا يتبين: أن الزهد أعظم درجةً من الورع؛ لأن الزهد يتضمن ترك ما يُخاف ضرره وما لا يخاف ضرره مما لا ينفع، بينما الورع يقتصر على ترك ما يخاف ضرره في الآخرة؛ فالزاهد أفضل من الورع.
الحاشية السفلية
^1 | ينظر الفوائد لابن القيم: ص 171. |
---|