من أعظم الأدعية التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم أن يقول: "اللهم إني أسألك أن تُثبِّتني في الحياة الدنيا، وفي الآخرة"؛ فإن هذه دعوة عظيمة:
- الثبات في الحياة الدنيا: أن الله تعالى يثبته على الاستقامة؛ فلا ينحرف، ولا يقع في الفتن.
- والثبات في الآخرة: أن الله تعالى يثبته عند سؤال الملكين.
وكذلك أيضًا يضيف لهذا الدعاء: "اللهم يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك. يا مصرف القلوب، صرِّف قلبي على طاعتك. ربِّ لا تُزِغ قلبي بعد إذ هديتني، وهَبْ لي من لدنك رحمة؛ إنك أنت الوهاب".
فهذه الأدعية ينبغي أن يحرص عليها المسلم، يقول: "اللهم إني أسألك أن تثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك. يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك. رب لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة؛ إنك أنت الوهاب".
والمسلم إذا حافظ على هذه الأدعية كلَّ يوم فإن الله أكرم من ألا يستجيب له، والعبد إذا ألحَّ على الله في الدعاء فإن الله تعالى يجيب دعاءه، ويُثبِّته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
فسؤال الله الثبات هذا دعاء عظيم يغفل عنه كثير من الناس، هذا من أعظم الأدعية التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم: أن يسأل الله الثبات؛ يقول: "يا رب، ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة".