logo
الرئيسية/مقاطع/حكم انشغال المعتكف بالجوال والأحاديث الجانبية

حكم انشغال المعتكف بالجوال والأحاديث الجانبية

مشاهدة من الموقع

آخر مسألةٍ معنا قال:

وسُن اشتغاله بالقُرَب، واجتناب ما لا يعنيه[1].

يعني: ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالعبادة والقُرَب، ويجتنب ما لا يعنيه.

بعض المعتكفين إذا اعتكف انشغل بالحكايات، وبالأحاديث الجانبية، وبالمكالمات وبالجوال، وبالاشتغال بوسائل التواصل، هذا ينافي المطلوب من الاعتكاف.

نعم، هذا لو حصل -لكن ليس كثيرًا- لا بأس، النبي كان معتكفًا وزارته إحدى زوجاته، وتحدث معها ساعةً [2]، لكن ينبغي ألا يكون هذا هو الغالب على حال المعتكف، ينبغي أن يكون الغالب عليه -كما قال المؤلف- أن يشتغل بالقُرَب والطاعات، والأذكار وتلاوة القرآن، هذا هو الغرض من الاعتكاف، وأن يجتنب ما لا يعنيه، ويحرص على الخلوة، الغرض من الاعتكاف أن يخلو بنفسه، ويتفرغ للذكر وللعبادة.

النبي كان إذا اعتكف انقطع عن الدنيا، وانقطع عن الناس، وتفرغ للعبادة.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخصر المختصرات للبلباني: (ص 151)، ط دار ركائز.
^2 روه البخاري: 3281، ومسلم: 2175.
مواد ذات صلة
zh