الرئيسية/مقاطع/ما يكره فعله للصائم
|categories

ما يكره فعله للصائم

مشاهدة من الموقع

قال المؤلف رحمه الله:

وكُره أن يجمع ريقه فيبتلعه[1]..

بلع الريق لا بأس به للصائم، ولا يفسد الصوم بالإجماع، لكن كونه يجمع ريقه فيبتلعه هذا يكره فقط كراهةً؛ لأنه يقدر على التحرز منه.

وذَوق طعامٍ.

يعني: لغير حاجةٍ، يكره للصائم أن يذوق الطعام لغير حاجةٍ، لكن إن كان محتاجًا لذوق الطعام؛ فلا بأس به.

ومضغ عِلْكٍ لا يتحلل.

يعني: مضغ العِلك الذي لا يتحلل مكروهٌ، أما إن كان العلك يتحلل؛ فإنه محرمٌ، وسيأتي من كلام المؤلف: “وإن وجد طعمهما في حلقه أفطر”.

والقُبلة ونحوها ممن تحرك شهوته.

يعني: يكره القبلة ممن تحرك شهوته.

والنبي كان يقبل وهو صائمٌ، بل كان يباشر وهو صائمٌ، كما في “الصحيحين”، لكن كان كما تقول عائشة رضي الله عنها: “كان أملككم لإربه” [2].

فمن كان يخشى على نفسه من القبلة؛ فلا يقبل، يكره في حقه ذلك، لكن من كان يملك إربه فلا حرج؛ لأن النبي كان يفعله.

ويحرم إن ظن إنزالًا.

يعني: إن ظن الصائم إنزالًا فإنه يحرم عليه القبلة؛ لأنه يتسبب في إفساد صومه.

ومضغ عِلكٍ يتحلل.

أيضًا يحرم، هل مقصود المؤلف بالعلك: العلك المعروف عندنا؟ لا، ليس المقصود ذلك، المقصود ما يشبه اللبان، اللبان هذا يسمونه عِلْكًا.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخصر المختصرات للبلباني: (ص 147)، ط دار ركائز.
^2 رواه البخاري: 1927، ومسلم: 1106.
مواد ذات صلة