قال المؤلف:
يلزم كل مسلمٍ مكلفٍ قادرٍ[1]..
فذكر المؤلف شروط وجوب صوم رمضان:
- الشرط الأول: الإسلام، فلا يجب الصوم على الكافر، لكنه محاسبٌ عليه كما يحاسب على ترك الصلاة وترك الزكاة كما بيَّنا.
- الشرط الثاني: التكليف؛ وذلك بأن يكون بالغًا عاقلًا، فالمجنون لا يجب عليه الصيام، وغير البالغ لا يجب عليه، لكن يؤمر الصبي به؛ لأجل أن يتمرن عليه وأن يألفه.
- الشرط الثالث: قال: "قادرٍ"، القدرة على الصوم، فإن كان غير قادرٍ لمرضٍ؛ جاز له الفطر، ويقضيه فيما بعد إن كان المرض يُرجى برؤه، وإن كان لا يُرجى برؤه؛ أطعم عن كل يومٍ مسكينًا.
^1 | أخصر المختصرات للبلباني: (ص 143)، ط دار ركائز. |
---|