المسلم بَشَرٌ، قد يقع في المعصية، قد تأتيه لحظة ضعف نفسٍ، قد يأتيه إغراءٌ، إذا وقع الإنسان في المعصية؛ فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره؛ ولهذا يقول النبي : ما من عبدٍ يذنب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله؛ إلا غفر الله له [1]، وهذه تسمى: “صلاة التوبة”.
إذا وقعت في أي معصيةٍ؛ قم وتوضأ وصل ركعتين، واستغفر الله؛ تجد الله توابًا غفورًا، فالله يغفر الذنوب، كل ابن آدم خطاءٌ، وخير الخطائين: التوابون [2]، لكن على المسلم أن يحذر المعاصي، المعصية شؤمٌ على الإنسان، وهي سبب وقوع المصائب، وسبب البلاء، وكلما ابتعد الإنسان عن المعاصي واتقى الله ؛ كان أكرم عند الله سبحانه، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].