الرئيسية/مقاطع/أحكام رمي الجمرات
|categories

أحكام رمي الجمرات

مشاهدة من الموقع

هذه تنبيهاتٌ متعلقة برمي الجمرات

رمي الجمرات من واجبات الحج، والرمي يكون في اليوم العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، ويكون كذلك في اليوم الثالث عشر لمن تأخَّر.

وأما الرمي في اليوم العاشر فلجمرة العقبة فقط، لا يُرمى إلا جمرة العقبة فقط، وفي اليوم الحادي عشر والثاني عشر ترمى الجمرات الثلاث، واليوم الثالث عشر أيضًا ترمى الجمرات الثلاث بحق المتأخر.

ومعنى ذلك: أن مجموع ما يرميه الحاج إذا كان متعجِّلًا: تسعٌ وأربعون حصاةً؛ سبعٌ في يوم العيد، وإحدى وعشرون في اليوم الحادي عشر، وإحدى وعشرون في اليوم الثاني عشر.

وإذا كان متأخرًا فمجموع الحصيات: سبعون حصاةً؛ سبعٌ يوم العيد، وإحدى وعشرون في اليوم الحادي عشر، وإحدى وعشرون في اليوم الثاني عشر، وإحدى وعشرون في اليوم الثالث عشر.

يقول الفقهاء: تكون الحصاة فوق الحِمَّص ودون البُندق، ولكنْ كثيرٌ من الناس لا يعرفون الحمص ولا البندق؛ ولذلك نذكر تعريفًا أوضح، وهو: أن يكون في حدود بعر الغنم، كما جاء ذلك في بعض الروايات، في هذا الحجم، وهو حجمٌ تقريبيٌّ، فلو كانت أكبر قليلًا أو أصغر قليلًا؛ فلا حرج.

أيضًا لا بد أن تكون من الحصى، فلا تكون من غير الحصى، لو كانت مثلًا من الجَصِّ فإنـها لا تجزئ، أو كانت من (الإسفلت) فإنـها لا تجزئ، أو كانت مثلًا من الطين فإنـها لا تجزئ، فلا بد من أن يتأكد الحاج أنـها من الحصى.

أيضًا عند الرمي يقول: الله أكبر، من غير أن يزيد: باسم الله، بعض الحجاج يقول: باسم الله، الله أكبر، السنة الاقتصار على التكبير فقط، تقول: الله أكبر.

أيضًا الواجب أن تقع الحصاة في الحوض، ولا يلزم أن تصيب الشاخص؛ لأن الشاخص إنـما وُضع علامةً فقط، بل إن الحصاة لو ضربـها الحاج في الشاخص ولـم تقع في الحوض لـم تجزئ، بينما لو وقعت في الحوض ولـم تصب الشاخص أجزأت، فالعبرة بوقوعها في الحوض وليس بإصابة الشاخص.

أيضًا ينبغي عند الرمي أن يرفع الحاج يده حتى يصدق عليه وصف الرمي، يرفع يده هكذا: الله أكبر، أما لو وضعها وضعًا من غير رفعٍ، فمحل خلافٍ بين العلماء: هل تجزئ أو لا تجزئ؟ فلذلك خروجًا من الخلاف، وأيضًا تطبيقًا للسنة، ينبغي أن يرفع يده، فعندما يأخذ الحصاة يرفع يده هكذا، ويقول: الله أكبر.

مواد ذات صلة