logo
الرئيسية/مقاطع/مراحل فرضية صيام رمضان

مراحل فرضية صيام رمضان

مشاهدة من الموقع

صوم رمضان كان على ثلاث مراحل:

  • المرحلة الأولى: فُرض أولًا صيام عاشوراء، فلما فرض صيام شهر رمضان؛ نسخ وجوب عاشوراء، فأصبح صيامه مستحبًّا [1].
  • المرحلة الثانية: فَرض صيام رمضان مع التخيير بين الصيام والإطعام، وهذه المرحلة جاءت الإشارة إليها في قول الله ​​​​​​​: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ [البقرة:184]، هذا كان في هذه المرحلة، يعني: من شاء أن يصوم ومن شاء أن يفطر، لكن الصيام خيرٌ من الإفطار مع الإطعام، وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ، يعني: من الإطعام، كانت هذه هي المرحلة الثانية [2].
  • المرحلة الثالثة: فَرض صيام رمضان على التعيين بالآية التي بعدها في قول الله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة:185].

والحكمة من هذا التدرج: أن الصيام يشق على النفوس، وما يشق على النفوس فالحكمة تقتضي التدرج في فرضيته وفي وجوبه. 

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 عن ‌‌عائشة رضي الله عنها قالت: “كان يوم ‌عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم ‌عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه” رواه البخاري: 2002، ومسلم: 1125.
^2 عن سلمة ابن الأكوع   قال: “لما نزلت هذه الآية: وَعَلَى الَّذِينَ ‌يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184] ‌كان ‌من ‌أراد ‌أن ‌يفطر ‌ويفتدي. حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها” رواه البخاري: 4507، ومسلم: 1145.
مواد ذات صلة
zh