logo
الرئيسية/مقاطع/خطورة تتبع عورات الآخرين

خطورة تتبع عورات الآخرين

مشاهدة من الموقع

بعض الناس مبتلًى بتتبُّع عورات الآخرين، حتى أصبح مرضًا هذا عند بعض الناس، أصبح مريضًا بتتبع عورات الآخرين، همه تتبع عثرات الناس، وتتبع عيوب الناس، وفي هذا يقول النبي : يا معشر من آمن بلسانه ولـم يدخل الإيـمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتـهم؛ فإنه من يتبع عوراتـهم؛ يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته؛ يفضحه ولو في بيته [1]، أخرجه أبو داود والترمذي بسندٍ صحيحٍ.

فالمطلوب من المسلم: أن يتعامل مع المسلمين بأخلاق المؤمنين، أن يستر عورة أخيه المسلم، من ستر مسلمًا؛ ستره الله في الدنيا والآخرة [2]، يستره ثم ينصحه، ولا يتتبع عورة المسلم، بعض الناس يفرح بالزلة، يفرح بأن يجد عثرةً على أخيه المسلم، يفرح بأن يجد عورةً على أخيه المسلم، ثم يبدأ يشيعها في الناس، هذه ليست من أخلاق المؤمنين، بل هذه من أخلاق المنافقين.

المؤمن حرمته عند الله عظيمة؛ ولهذا نظر ابن عمر رضي الله عنهما يومًا إلى الكعبة فقال: “ما أعظمك وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمةً عند الله منك”[3].

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 رواه أبو داود: 4880، والترمذي: 2032، وأحمد: 19776.
^2 رواه البخاري: 2442، ومسلم: 2580.
^3 رواه الترمذي: 2032.
مواد ذات صلة
zh