logo
الرئيسية/مقاطع/خطورة الوقوع في أعراض الناس وقذف الأبرياء

خطورة الوقوع في أعراض الناس وقذف الأبرياء

مشاهدة من الموقع

فعلى المسلم أن يكون عفيف اللسان، وأن يتورَّع عن الإساءة للآخرين والوقوع في أعراضهم، والوقوع في الأعراض هو من أخطر ما يكون، فإن بعض الناس يقع في أعراض المسلمين بالغيبة والسخرية والنميمة.

ومن ذلك أيضًا: قذف الأبرياء، قذف البريء هذا عقوبته عند الله ​​​​​​​ عظيمةٌ جدًّا، كما قال الله تعالى: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ [النور:15]، وقال: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور:23]، من قَذف بريئًا، خاصةً البريء هذا الغافل الذي ما يدري عن هذا الشيء الذي قد قُذف به، غافلٌ، هذا القاذف يستحق اللعنة في الدنيا والآخرة.

ومن ذلك: القذف بالتصنيفات التي يكرهها من قُذف، فمن قُذف يكره هذا الوصف، فيأتي إنسانٌ ويقذفه وهو بريءٌ، فهذا القاذف يستحق اللعنة في الدنيا والآخرة، لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ، وإذا لُعن في الدنيا والآخرة فأي خيرٍ يرجوه، وأي توفيقٍ يرجو؟! 

ومن ذلك: ما يُكتب في وسائل التواصل الاجتماعي من سبٍّ وشتمٍ، وقذفٍ للأبرياء، وطعنٍ في الأعراض، كل ذلك حرامٌ.

وتَعجب من بعض الناس عندما تدخل حسابه في (تويتر) أو في غيره من وسائل التواصل الاجتماعي؛ تجد أن صفحته مليئةٌ بالسباب وبالشتم، وبقذف الأبرياء، وبالتعدي على الأعراض، فهذا ما أعظم مصيبته عند الله !

مواد ذات صلة
zh