عبدالله من السعودية يريد أن يسافر، صلى الظهر في بيته، ويريد أن ينوي أو يريد أن يجمع العصر مع الظهر، وهو لم يشرع في السفر، وإنما فقط نية، هل فعله صحيحٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
عبدالله من السعودية يريد أن يسافر، صلى الظهر في بيته، ويريد أن ينوي أو يريد أن يجمع العصر مع الظهر، وهو لم يشرع في السفر، وإنما فقط نية، هل فعله صحيحٌ؟
الجواب
فعله غير صحيحٍ، لا يترخص برخص السفر حتى مفارقة العمران، ليس لك أن تقصر ولا تجمع، ولا تترخص بأي رخصةٍ من رخص السفر حتى تفارق عمران البلد الذي أنت فيه، أما إذا كنت لا زالت في البلد الذي أنت فيه، أو لا زلت في محيط عمرانه؛ ليس لك أن تترخص برخص السفر، وليس لك أن تجمع، وليس لك أن تقصر.
والنبي في حجة الوداع تجهز للسفر، ولبس ملابس السفر، وصلى في مسجده بالناس صلاة الظهر، وخطب بهم، وبين لهم بعض أحكام الإحرام، وصلى بهم الظهر أربع ركعاتٍ، لم يقصرها، ثم سار عليه الصلاة والسلام حتى بلغ ذا الحُليفة، وصلى العصر في ذي الحليفة ركعتين [1]؛ لأنها كانت خارج المدينة وفي بداية الطريق إلى مكة، فإذنْ ليس للمسافر أن يترخص برخص السفر، حتى يفارق عمران البلد الذي هو فيه.
المقدم: هو سأل عن الجمع دون القصر؟ لا جمع ولا قصر؟
الشيخ: جميع الرخص، لا يترخص برخص السفر، لا الجمع، ولا القصر، ولا الفطر في نهار رمضان، ولا بقية الرخص حتى يفارق العمران.
الحاشية السفلية
^1 | رواه مسلم: 1218. |
---|
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…