logo

حكم تجزيء المرأة صلاة التراويح في أول الليل وآخره

مشاهدة من الموقع

السؤال

هل يجوز أن أجزئ التراويح؟ وهي امرأة، وتصلي في بيتها؛ تُجَزِّئ التراويح أول الليل وآخر الليل؟

الجواب

نعم، لا بأس بهذا، الأمر في هذا واسع، والنبي يقول: صلاة الليل مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة[1].

بل ورد عنه -عليه الصلاة والسلام- في بعض الأحيان: أنه كان يصلي من أول الليل، ويصلي من آخره[2].

فالأمر في هذا واسع، يمكن للأخت الكريمة أن تصلي من أول الليل ما كتب الله لها أن تصلي، ثم تصلي من آخر الليل أيضًا، ثم توتر بواحدة، فلا وتران في ليلة، إنما يكون الوتر مرة واحدة، والأفضل أن تجعل الوتر آخر صلاتها بالليل؛ لقول النبي : اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا[3].

^1 رواه البخاري: 990، ومسلم: 749.
^2 عن عائشة رضي الله عنها قالت: مِن كلِّ الليل قد أوتر رسول الله ؛ مِن ‌أول ‌الليل وأوسطه ‌وآخره. رواه مسلم: 745.
^3 رواه البخاري: 998، ومسلم: 751.
مواد ذات صلة