الرئيسية/مقاطع/ماذا يجب على العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه؟
|categories

ماذا يجب على العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه؟

مشاهدة من الموقع

قال المصنف: “..، والقدرة عليه” [1].

يعني: أن يكون قادرًا على الصيام، ثم وضح المصنف هذا الشرط، قال: “فمن عجز عنه لكبرٍ، أو مرضٍ لا يُرجى زواله؛ أفطر وأطعم عن كل يومٍ مسكينًا”.

إن عجز عن الصوم لكبرٍ، كان كبيرًا في السن، أو مرضٍ لا يُرجى بُرؤه؛ فإنه لا يجب عليه الصوم، ولكن يُفطِر ويطعم عن كل يومٍ مسكينًا، لكن الذي يُقرِّر أن المرض لا يُرجى برؤه هم الأطباء المختصون؛ كالسرطان مثلًا إذا انتشر وأصبح من الدرجة الرابعة مثلًا، عافانا اللّه وإياكم، أو بعض الأمراض التي يقرر الأطباء أنـها من الأمراض التي لا يُرجى برؤها.

فإذا أفطر لمرضٍ لا يُرجى برؤه، أو لكبرٍ؛ وجب عليه أن يطعم عن كل يومٍ مسكينًا، أفطر وأطعم عن كل يومٍ مسكينًا.

معنى ذلك: إذا كان الشهر ثلاثين يومًا؛ أطعم ثلاثين مسكينًا، وإذا كان الشهر تسعةً وعشرين يومًا؛ أطعم تسعةً وعشرين مسكينًا.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 دليل الطالب لنيل المطالب لمرعي بن يوسف الكرمي: (ص 91)، ط دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض.
مواد ذات صلة