الرئيسية/مقاطع/حكم صيام يوم الشك
|categories

حكم صيام يوم الشك

مشاهدة من الموقع

قال المؤلف:

أو وجود مانعٍ من رؤيته ليلة الثلاثين منه؛ كغيمٍ، وجبلٍ، وغيرهما[1]..

وفي بعض النسخ: “أو قَتَرٍ”.

هذه المسألة من غرائب المسائل، المؤلف يقول: إذا وُجد مانعٌ من رؤيته ليلة الثلاثين من شعبان؛ كسحابٍ أو غيمٍ أو قَتَرٍ، أو نحو ذلك، فيجب صومه، مع أنه يُعتبر يوم شكٍّ، واستدلوا بفعل ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان إذا مضت من شعبان تسعةٌ وعشرون يومًا؛ يبعث من ينظر؛ فإن رُؤي فذاك، وإن لم يُر، ولم يحل دون منظره سحابٌ ولا قَتَرٌ؛ أصبح مفطرًا، وإذا حال دون منظره سحابٌ أو قترٌ؛ أصبح صائمًا.

وقال بعض أهل العلم: إن هذا هو يوم الشك الذي ورد النهي عن صومه على خلافٍ بين العلماء، هل هو مكروهٌ أو محرمٌ؟

فانظر إلى تباين الأقوال بين من يقول: يحرم صومه، وبين من يقول: يجب صومه.

والصواب: أنه لا يجب صومه، وأيضًا أنه يعتبر يوم شكٍّ؛ فيكره صومه أو يحرم، هذا هو الصواب في هذه المسألة.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخصر المختصرات للبلباني: (ص 143)، ط دار ركائز.
مواد ذات صلة