قول الله تعالى: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ، وقوله: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ليس المقصود بالروح هنا روح الله التي هي حياته، وهي صفة من صفاته بإجماع العلماء، وإنما المقصود روح يخلقها الله ، وأضيفت إلى الله من باب التشريف والتكريم، فهي كـ: ناقة الله، وبيت الله ونحو ذلك، والله سبحانه بإجماع المسلمين واليهود والنصارى، ليس هو روحا وبدنا كالإنسان، بل هو أحد صمد لاجوف له[1].
الحاشية السفلية
^1 | الجواب الصحيح، لابن تيمية (٤/ ١٩٦). |
---|
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (ألتزم أنه لا يحتج مبطل بآية أو حديث صحيح، على باطله، إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقيض قوله) نقله عنه تلميذه ابن القيم في حادي الأرواح[1].
الحاشية السفلية
^1 | (١/ ٢٠٢). |
---|
الناس حال المصيبة على أربع مراتب:
الحاشية السفلية
^1 | مجموع فتاوى الشيخ محمد العثيمين (١٠/ ٧٧). |
---|
قال ابن القيم رحمه الله: التوكل على الله، من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم؛ فإن الله حسبه، أي كافيه، ومن كان الله كافيه وواقيه، فلا طمع فيه لعدوه، ولا يضره إلا أذى لا بد منه، كالحر والبرد والجوع والعطش، وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده، فلا يكون أبدا[1].
الحاشية السفلية
^1 | بدائع الفوائد (٣/ ٣٤٨). |
---|
من أعظم النعم التي ينعم الله بها على الإنسان، أن يوفقه للتخلق بخلق الصبر، وقد أخبر الله بأنه يحب من اتصف بهذا الخلق، فقال: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ويقول النبي : ما أعطي أحد عطاء خيرا ولا أوسع من الصبر[1].
وحقيقة الصبر: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن الأفعال المحرمة.
وينقسم إلى الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المصائب التي تصيب العبد.
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب فضل التعفف والصبر، صحيح مسلم (2/ 729)، برقم (1053). |
---|
قال ابن القيم رحمه الله: الصديقون أفضل من الشهداء بلا نزاع، قال الله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ فقدم الصديقين على الشهداء في الذكر[1].
الحاشية السفلية
^1 | الروح ص (٩٨). |
---|
قال مالك بن أنس: كان صالحو السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر، كما يعلمون السورة من القرآن[1].
الحاشية السفلية
^1 | تاريخ دمشق، لابن عساكر (٤٤/ ٣٨٣). |
---|
سئل الإمام أحمد رحمه الله عن (الشبهة) فقال: هو الشىء الذي بين الحلال والحرام[1].
الحاشية السفلية
^1 | الورع (ص٤٧). |
---|
قال سفيان الثوري رحمه الله: من سمع ببدعة، فلا يحكها لجلسائه، لا يلقها في قلوبهم.
وعلق الذهبي رحمه الله على هذه المقولة فقال: أكثر السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة، والشبه خطافة[1].
الحاشية السفلية
^1 | سير أعلام النبلاء, للذهبي (7/ 261). |
---|
عمران بن حطان، كان فقيها ومحدثا على منهج أهل السنة، وكان دميما، فرأى امرأة جميلة، لكنها على مذهب الخوارج، وقال: سأتزوجها وأصرفها إلى مذهب أهل السنة، فأثرت عليه هي، وصرفته إلى مذهب الخوارج، وكانت تقول له: أنا وأنت في الجنة؛ لأنك أعطيت فشكرت، وأنا قد ابتليت فصبرت[1].
الحاشية السفلية
^1 | سير أعلام النبلاء (4/ 214). |
---|