نريد كلمةً توجيهيةً بأهمية الطمأنينة في الصلاة، سواءٌ للإمام أو المأموم.
مشاهدة من الموقع
السؤال
نريد كلمةً توجيهيةً بأهمية الطمأنينة في الصلاة، سواءٌ للإمام أو المأموم.
الجواب
الطمأنينة في الصلاة ركنٌ من أركان الصلاة عند جماهير الفقهاء، ولا تصح الصلاة إلا بها، والنبي لما رأى رجلًا يصلي ولم يطمئن في صلاته؛ قال: ارجع فصل؛ فإنك لم تصل، وردده ثلاث مراتٍ، حتى قال ذلك الرجل: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني، فعلمه النبي الطمأنينة في الصلاة، وقال: اركع حتى تطمئن راكعًا، واسجد حتى تطمئن ساجدًا، وارفع حتى تعتدل قائمًا [1]، فلا بد من الطمأنينة في جميع الأركان.
أما الذي يصلي صلاةً لا يطمئن فيها، وإنما ينقرها كنقر الغراب، فهذا لا تصح صلاته، وليس له من صلاته إلا التعب، فيجب على المصلي -من رجلٍ أو امرأةٍ- أن يحقق ركن الطمأنينة في الصلاة؛ يطمئن في القيام، يطمئن في الركوع، يطمئن في الرفع من الركوع، يطمئن في السجود، وكما قال عليه الصلاة والسلام: اركع حتى تطمئن راكعًا، وارفع حتى تعتدل قائمًا، واسجد حتى تطمئن ساجدًا، وارفع حتى تعتدل جالسًا، وافعل ذلك في صلاتك كلها.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 757، ومسلم: 397. |
---|
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…