هل يُشرع الدعاء أثناء الأذان؛ لحديث: "ثنتان لا تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر [1]، أم المقصود بعد الأذان؟
| ^1 | رواه أبو داود: 2540، والطبراني في المعجم الكبير: 5756، والبيهقي في السنن الكبرى: 6532. |
|---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
أولًا: هذا الحديث الذي ذكره الأخ السائل في سنده مقالٌ، ولكن المحفوظ: هو ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا، فقال النبي : قل مثلما يقول المؤذن، ثم سل تُعطَه [1].
فدل ذلك على أن متابعة المؤذن ثم بعد ذلك الإتيان بالذكر الوارد: اللهم رب هذه الدعوة التامة.. [2]، ثم الدعاء، أن هذا الدعاء حريٌّ بالإجابة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ثم سل تُعطَه.
فينبغي لك -أخي المسلم- إذا سمعت المؤذن يُؤذِّن أن تُتابع المؤذن، تقول مثلما يقول المؤذن، إلا في الحيعلتين: "حي على الصلاة"، "حي الفلاح"، تقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، ثم إذا فرغ المؤذن من الأذان؛ تُصلِّي على رسول الله، تقول: "اللهم صَلِّ وسلم على رسولك محمدٍ"، ثم تأتي بالذكر الوارد: اللهم رب هذه الدعوة التامة.. إلى آخره، ثم تدعو الله بما يحضرك من خيري الدنيا والآخرة، فإن هذا من مواطن إجابة الدعاء، ثم سَلْ تُعطه.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...