هل الشك بعد العبادة لا أثر له فيها، أو لا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل الشك بعد العبادة لا أثر له فيها، أو لا؟
الجواب
نعم، الشك الطارئ على العبادة بعد الفراغ منها لا يُلتفت إليه، وهذه قاعدة عند أهل العلم في جميع العبادات: إذا كان الشك لم يطرأ إلا بعد الفراغ من العبادة لا تلتفِت إليه[1].
إنما الشك المؤثر الذي يكون أثناء العبادة؛ مثلًا صليت ولم تشك، لكن بعدما سلمت شككت؛ لا تلتفت لهذا الشك.
مثلًا: طُفْت طواف العمرة أو طواف الإفاضة، ثم بعد الفراغ من الطواف شككت: هل هي ستة أو سبعة؟ لا تلتفت لهذا الشك.
لكن، لو كان الشك في أثناء العبادة هنا يكون مؤثرًا، إذا لم يكن -يعني- كثير الشكوك. أما إذا كان بعد الفراغ من العبادة؛ فلا يلتفت إليه.
^1 | ينظر: "المغني" لابن قدامة: 5/ 224. |
---|