إعلان الحج: يعني مَن يعلن أنه قُبِل في هذه السنة، وأنه نوى الحج، أو يصور لحظةَ بدء رحلته للحج، وما نشاهده من بعض المظاهر، هل تتعارض مع الإخلاص؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
إعلان الحج: يعني مَن يعلن أنه قُبِل في هذه السنة، وأنه نوى الحج، أو يصور لحظةَ بدء رحلته للحج، وما نشاهده من بعض المظاهر، هل تتعارض مع الإخلاص؟
الجواب
هذا فيه تفصيل: إذا سئل فأخبر: هل ستحج هذا العام؟ قال: نعم. أو أخبر أصحابه أو جيرانه أو أقاربه؛ فهذا لا يتعارض مع الإخلاص.
ولكن الذي يتعارض مع الإخلاص هو المبالغة في التصوير؛ فإن بعض الحجاج كأنه يذهب لرحلة سياحية فيصور كل شيء، يصور ذهابه ورحلته، بل بعضهم يصور حتى طوافه على الكعبة، وسعيه بين الصفا والمروة، وهذا يتعارض مع الإخلاص.
فأنت أتيت لهذا البيت، لبيت الله الحرام، تبتغي فضلًا من الله ورضوانًا، ما أتيت لأجل أن تصور وأن تنقل جميع حركاتك للناس لكي يراك الناس، ما الفائدة من هذا التصوير؟ ما الفائدة من أن الحاج يصور جميع أموره في الحج، يصور حتى طوافه بالكعبة، وحتى سعيه بين الصفا والمروة، أو وقوفه بعرفات؟
هذه المبالغة في التصوير تتعارض مع الإخلاص.
لكن التصوير الذي يكون لأجل التوثيق ونحو ذلك؛ هذا الأمر فيه سعة.
لكن الذي يقصد صاحبه منه الرياء أو السمعة؛ فهذا يتعارض مع الإخلاص، وهذا -مع الأسف- يوجد من بعض الحجاج ومن بعض المعتمرين، حتى إنه عندما يطوف على الكعبة يكون منشغلًا بالتصوير، ولا يتفرغ للدعاء، ولا يأتي بالعبادة على وجهها الصحيح، وإنما طوال الوقت وهو يصور نفسه ويصور من حوله؛ هذا لا شك أنه يؤثر على قبول هذه العبادة.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…