قال النووي رحمه الله: (أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين، فهو من أهل الجنة؛ لأنه ليس مكلفاً)[1].
الحاشية السفلية
^1 | شرح النووي على صحيح مسلم (١٦/ ٢٠٧). |
---|
إذا ختمت القرآن يرجى أن تكون حصلت على أكثر من ثلاثة ملايين حسنة، فإن من قرأ حرفاً، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، كما صح ذلك عن رسول الله (وعدد حروف القرآن: ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفاً وستمائة وواحد وسبعون حرفاً)، كما روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما[1].
الحاشية السفلية
^1 | انظر: الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي(١/ ٢٣١). |
---|
إذا استيقظت من الليل، فاحرص على الذكر الوارد في هذا الحديث، ثم ادع بعده، فإن الدعاء في هذه الحال حري بالإجابة، عن عبادة بن الصامت أن النبي قال: من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته .
في حديث جبريل الطويل لما سأل النبي عن الإسلام والإيمان والإحسان وأشراط الساعة؟ قال -عليه الصلاة والسلام: هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم[1]. مع أن المعلم في هذا الحديث هو النبي لكن لما كان جبريل هو الذي سأل، فكان سبباً في تعليم الصحابة، جعله النبي هو المعلم، وهذا يدل أيضاً على أنه لا بأس أن يسأل الإنسان عن مسألة وهو يعلمها؛ لأجل أن يعرفها الناس[2].
(قاعدة) ما ورد من الأذكار التي تقال (دبر) الصلاة، فتكون بعد السلام، وما ورد من الأدعية التي تقال (دبر) الصلاة فتكون قبل السلام، فمثلاً: الدعاء الوارد في حديث معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. إنما يقال قبل السلام؛ لكونه دعاء[1].
الحاشية السفلية
^1 | انظر: شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (١/ ١٦٢٦). |
---|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (أفضل الأعمال بعد الفرائض يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه، وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد، لكن مما هو كالإجماع بين العلماء أن ملازمة ذكر الله دائما، هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة، وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: سبق المفردون، قالوا: يارسول الله، ومن المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات [1].
الحاشية السفلية
^1 | مجموع الفتاوى(٩/ ١٧١). |
---|
عن أبى هريرة : أن رسول الله ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي، يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها. قال الحافظ ابن رجب: (الإشارة إلى تقليلها يدل على أنها ليست ساعة زمانية، بل هي عبارة عن زمن يسير)[1].
الحاشية السفلية
^1 | فتح الباري (٥/ ٧٠١). |
---|
عن أنس قال: قال رسول الله : من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار[1].
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه الترمذي في سننه، أبواب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة أنهار الجنة، سنن الترمذي ت بشار (4/281)، برقم (2572)، والنسائي في سننه، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من حر النار، سنن النسائي (8/279)، برقم (5521). بسند صحيح. |
---|
من الأدعية الجامعة التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم: ماجاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود أن النبي كان يقول: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى [1].
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، صحيح مسلم (4/2087)، برقم (2721). |
---|
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله : إن مطعم ابن آدم جعل مثلاً للدنيا، وإن قزحه وملحه، فانظروا إلى ما يصير[1].
(معنى قزحه: وضع فيه التوابل).
الحاشية السفلية
^1 | رواه عبدالله بن أحمد في الزوائد، مسند أحمد ط الرسالة (35/ 161)، (21239)، وابن حبان في صحيحه، كتاب الرقائق، باب الفقر والزهد والقناعة، صحيح ابن حبان – مخرجا (2/ 476)، برقم (702). قال المنذري في الترغيب٢/ ٥٠٦: (بإسناد جيد قوي). |
---|