في حديث جبريل الطويل لما سأل النبي عن الإسلام والإيمان والإحسان وأشراط الساعة؟ قال -عليه الصلاة والسلام: هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم[1]. مع أن المعلم في هذا الحديث هو النبي لكن لما كان جبريل هو الذي سأل، فكان سبباً في تعليم الصحابة، جعله النبي هو المعلم، وهذا يدل أيضاً على أنه لا بأس أن يسأل الإنسان عن مسألة وهو يعلمها؛ لأجل أن يعرفها الناس[2].