كثيرًا ما يُشكل على الحجاج أو بعضهم من خلال ما يرد لكم من إشكالات أنَّـهم لا يُفرّقون بين ترك الواجب، والوقوع في المـحظور؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
كثيرًا ما يُشكل على الحجاج أو بعضهم من خلال ما يرد لكم من إشكالات أنَّـهم لا يُفرّقون بين ترك الواجب، والوقوع في المـحظور؟
الجواب
هذا سؤال جيد، ترك الواجب يترتب عليه دم عند جمهور الفقهاء، وليس مخيرًا، إنـما الدم متحتم.
المقدم: ترك الواجب مثل ماذا؟
الشيخ: مثل مجاوزة الميقات بدون إحرام، يجب عليه أن يحرم عند المرور من الميقات، فتجاوز الميقات بدون إحرام، أي: أحرم مثلًا من مكة، هنا يجب عليه دم، أو ترك المبيت بمني، أو ترك الرمي، هنا يجب عليه دم.
أما ارتكاب المـحظور: فإذا كان المـحظور من غير الجماع، ومن غير قتل الصيد، فهو مخير بين الأمور الثلاثة: بين إطعام ستة مساكين، وذبح شاة، وصيام ثلاثة أيام.