امرأةٌ تكثر من اللعن على أتفه الأسباب، وتلعن أولادها، وإذا نصحتها تزيد من اللعن، فهل عليَّ إثمٌ بترك النصيحة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
امرأةٌ تكثر من اللعن على أتفه الأسباب، وتلعن أولادها، وإذا نصحتها تزيد من اللعن، فهل عليَّ إثمٌ بترك النصيحة؟
الجواب
أولًا كثرة اللعن من أسباب دخول النار، النبي قال لجمعٍ من النساء يومًا: تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن: لِمَ يا رسول الله؟ قال: تُكثِرن اللعن، وتكفرن العشير [1]، فذَكَر عليه الصلاة والسلام أن من أسباب دخول النار كثرة اللعن.
اللعن من كبائر الذنوب، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: لَعْنُ المؤمن كقتله [2]، فاللعن من الكبائر، فهذه المرأة التي تُكثر من اللعن عليها أن تتوب إلى الله ، وأن يُبيَّن لها خطورة هذه المسألة، وأن كثرة اللعن من كبائر الذنوب، وأنها من أسباب دخول النار.
وعليك -أيها الأخ السائل الكريم- أن تستمر في نصيحتها، وأن تصبر، فالله تعالى يقول: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ [لقمان:17].