هل للصلاة الأولى على الجنازة مَزِيَّةٌ على الصلاة الثانية؛ كما لو صلي على الجنازة في المسجد، ثم صلى عليه آخرون في المقبرة، هل أجرهم سواءٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل للصلاة الأولى على الجنازة مَزِيَّةٌ على الصلاة الثانية؛ كما لو صلي على الجنازة في المسجد، ثم صلى عليه آخرون في المقبرة، هل أجرهم سواءٌ؟
الجواب
هذا محل خلافٍ، والأقرب -والله أعلم- أن الأجر واحدٌ؛ لعموم الدليل، النبي يقول: من صلى على جنازةٍ فله قيراطٌ [1]، ولم يقل: صلى عليها الصلاة الأولى، وهذا يشمل الصلاة الأولى والثانية.
وأما قول من قال: إن الصلاة الأولى يَسقط بها فرض الكفاية، هذا غير ظاهرٍ، عموم الحديث يدل على أن الأجر واحدٌ؛ لأن (مَن) مِن صيغ العموم، النبي قال: من صلى على جنازةٍ فله قيراطٌ، فهذا يشمل من صلى عليها في المسجد، ومن صلى عليها في المقبرة.
| ^1 | رواه مسلم: 945. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...