في الركعة الأولى في الصلاة المفروضة مثلًا، هل يلزم أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الاستعاذة؟ وما الحكم إذا نسيها أو تركها؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
في الركعة الأولى في الصلاة المفروضة مثلًا، هل يلزم أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الاستعاذة؟ وما الحكم إذا نسيها أو تركها؟
الجواب
الاستعاذة سنةٌ مؤكدةٌ عند قراءة القرآن؛ كما قال الله تعالى: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل:98]، ومعنى الآية: فإذا أردت قراءة القرآن؛ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فالقارئ يستحب له أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن، سواءٌ أكان ذلك داخل الصلاة أم خارجها، استحبابًا وليس وجوبًا، فعندما يأتي بدعاء الاستفتاح؛ يستحب بعد ذلك أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يقول: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:1-2]، ويكمل سورة الفاتحة، وعند قراءة سورةٍ بعدها لا حاجة للاستعاذة، الاستعاذة إنما تكون قبل قراءة الفاتحة فقط.
وهكذا إذا كان خارج الصلاة: إذا قرأ القرآن؛ يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وإذا كان يقرأ من نصف السورة مثلًا كذلك، حتى من نصف السورة: آمَنَ الرَّسُولُ [البقرة:285]، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، إنما البسملة هذه تكون في أوائل السور ما عدا سورة التوبة، وقد نزلت للفصل بين السور، وهي آيةٌ نزلت للفصل بين السور، وبعض آيةٍ من سورة النمل، ما عدا سورة التوبة، فالبسملة -بسم الله الرحمن الرحيم- تكون في أوائل السور، ما عدا سورة التوبة، أما الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ فتكون عند قراءة القرآن، سواءٌ في داخل الصلاة أم في خارجها.
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…