حججت أنا وولدي وطفنا، رمينا صباح الثاني عشر، ثم طفنا وسعينا، وخرجنا من الطواف الساعة العاشرة، وبتنا في الشقة حتى العصر، ثم جمعنا وخرجنا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
حججت أنا وولدي وطفنا، رمينا صباح الثاني عشر، ثم طفنا وسعينا، وخرجنا من الطواف الساعة العاشرة، وبتنا في الشقة حتى العصر، ثم جمعنا وخرجنا؟
الجواب
لا شيء عليكم، بقاؤكم بعد صلاة الظهر إلى العصر لا يعتبر وقتًا طويلًا عرفًا، والفقهاء ذكروا أن بقاء الإنسان بعد طواف الوداع لانتظار رفقةٍ أو لغير ذلك من الأعذار لا بأس به[1]، فهذه سويعاتٌ قليلةٌ، من بعد صلاة الظهر إلى العصر لا يعتبر وقتًا طويلًا يوجب الفدية، والأصل هو براءة الذمة؛ ولذلك نقول: الحمد لله حجكم صحيحٌ، ولا شيء عليكم.
| ^1 | ينظر المجموع للنووي: (8/ 253). |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...