يقول: فضيلة الشيخ، رجلٌ صلى نافلةً واقفًا، ثم أكمل الركعة الثانية جالسًا. وهي راتبةٌ كما ذكر، قام في أولها وجلس في آخرها، ثم أكملها جالسًا، فهل عمله صحيحٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يقول: فضيلة الشيخ، رجلٌ صلى نافلةً واقفًا، ثم أكمل الركعة الثانية جالسًا. وهي راتبةٌ كما ذكر، قام في أولها وجلس في آخرها، ثم أكملها جالسًا، فهل عمله صحيحٌ؟
الجواب
نعم، صلاته صحيحةٌ؛ لأن القيام في صلاة النافلة ليس واجبًا، وإنما هو مُستحبٌّ، والقيام مع القُدرة إنما هو من أركان صلاة الفريضة فقط، أما النافلة فليس واجبًا، لكنه إذا كان جلوسه لعذرٍ فأجره تامٌّ، أما إذا كان جلوسه لغير عذرٍ فصلاته صحيحةٌ، لكن يكون أجره على النصف من أجر القائم، كما أخبر بذلك النبي .
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…