عندما أُتابع المُؤذن، ثم أُصلي على النبي ، ثم آتي بالدعاء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة [1] هل بعدها أدعو مباشرةً بحاجتي؟
| ^1 | رواه البخاري: 614. |
|---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
نعم، يُشرع الدعاء، ولما قيل للنبي : إن المُؤذنين يفضلوننا، قال: قل مثلما يقول المُؤذن ثم سَلْ تُعْطَه [1]، وهذا يدل على أن الدعاء بعد مُتابعة المُؤذن من مواطن الإجابة، فإذا سمعتَ المُؤذن تابع المُؤذن، قل مثلما يقول إلا عند "حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح"، تقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
ثم إذا فرغ المُؤذن تأتي بالدعاء، تُصلي على النبي عليه الصلاة والسلام، تقول: "اللهم صلِّ وسلم على رسولك محمدٍ"، ثم تأتي بالدعاء: "اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدتَه"، ثم تدعو الله بما يحضرك من خيري الدنيا والآخرة، فإن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ثم سَلْ تُعْطَه.
| ^1 | رواه بنحوه أبو داود: 524، وابن حبان: 471. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...