بالنسبة للصدقة عن الوالدين: هل يُشترط أن تكون بعلمهما أم لا؟ طبعًا إذا كانا على قيد الحياة.
مشاهدة من الموقع
السؤال
بالنسبة للصدقة عن الوالدين: هل يُشترط أن تكون بعلمهما أم لا؟ طبعًا إذا كانا على قيد الحياة.
الجواب
الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه ومَن اهتدى بهديه واتَّبع سُنته إلى يوم الدين.
أما بعد:
فالصدقة عن الغير هي نوعٌ من الإحسان إليه؛ لأن فيها إهداءً لثواب الصدقة إليه، وعلى ذلك فالصدقة عن الوالدين عملٌ صالحٌ، وفيه أيضًا نوع بِرٍّ بهما، ولا يُشترط علمهما بذلك، لكن إذا كانا يُسَرَّان بهذا فالأفضل إخبارهما بهذا؛ لأن فيه إدخالًا للسرور عليهما، وإدخال السرور على الوالدين يدخل في البِرِّ.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...