في الحديث: مَن قام بألف آيةٍ كُتِبَ من المُقَنْطَرين [1]، علَّق ابن حجر على هذا الحديث فقال: وجدتُ جُزأي تبارك وعم يعدلان ألف آيةٍ.
هل يكفي أن أقرأ الجزء التاسع والعشرين والثلاثين لنيل هذا الأجر؟
الحاشية السفلية
^1 | رواه أبو داود: 1398. |
---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
أولًا: هذا الحديث حديثٌ صحيحٌ، يقول فيه النبي : مَن قام بعشر آياتٍ لم يُكتب من الغافلين، ومَن قام بمئة آيةٍ كُتِبَ من القانتين، ومَن قام بألف آيةٍ كُتِبَ من المُقَنْطَرين، هذا الحديث حديثٌ صحيحٌ، رواه أحمد وأبو داود بسندٍ صحيحٍ [1].
ومَن يقوم ويصلي من الليل ما شاء الله على الأقل لن يُكتب من الغافلين، وإذا قام وصلى ما شاء الله، يعني: لو صلى 11 ركعة، وقرأ الفاتحة وقِصَار السور، فَيَصِلُ إلى مرتبة أن يُكتب من القانتين؛ لماذا؟
لأن الفاتحة 7 آياتٍ، فإذا صلى 11 ركعة يكون قد قرأ 77 آيةً، فمع قِصَار السور تصل إلى مئة آيةٍ؛ فيُكتب من القانتين، لكن إذا أراد المرتبة الأعلى يقرأ ألف آيةٍ؛ فيُكتب من المُقَنْطَرين.
وكما ذكر الأخ السائل عن ابن حجرٍ: أن جُزأي تبارك وعم يعدلان ألف آيةٍ[2].
فعلى ذلك إذا قرأ هذين الجزأين كُتِبَ من المُقَنْطَرين.