ما القول الراجح في سجود التلاوة في سورة (ص)؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما القول الراجح في سجود التلاوة في سورة (ص)؟
الجواب
القول الراجح أنه يُشرع السجود: فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ [ص:24]، المقصود بقوله: وَخَرَّ رَاكِعًا يعني: ساجدًا، كما قال ابن كثيرٍ وغيره؛ ولذلك قال: وَخَرَّ رَاكِعًا، ولو كان المقصود به الركوع وليس السجود لم يقل: وَخَرَّ، فالخُرُور إنما يكون للسجود، لكن قد يُعبر عن السجود بالركوع، فمعنى وَخَرَّ رَاكِعًا يعني: ساجدًا.
وقد جاء في “صحيح البخاري” عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن النبي سجد عند سجدة (ص) [1].
فالقول الراجح: أنه يُشرع السجود عند سجدة (ص)، وحديث ابن عباسٍ حديثٌ صحيحٌ صريحٌ، وإن كان ابن عباسٍ قال: “سجدة (ص) ليست من عزائم السجود، وقد رأيتُ النبيَّ يسجد فيها” [2].
يكفينا قول ابن عباسٍ: “وقد رأيتُ النبيَّ يسجد فيها”.
أما قوله: “ليست من عزائم السجود” هذا اجتهادٌ من ابن عباسٍ رضي الله عنهما، ويكفي أن النبي عليه الصلاة والسلام سجد فيها، وهو أُسوتنا وقُدوتنا عليه الصلاة والسلام، وهذا يدل على أنه يُشرع السجود عند سجدة (ص) على القول الراجح.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…