ما حكم الائتمام بالإمام من خارج المسجد؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم الائتمام بالإمام من خارج المسجد؟
الجواب
إذا كان المأموم يرى الإمام، أو يرى بعض المأمومين فلا بأس، بشرط ألا يصلي وحده إذا كان رجلًا، بل يكون معه غيره؛ لأنه لا صلاة لمنفردٍ خلف الصف.
مثال ذلك: المصليات في الفنادق المطلة حول الحرم لا بأس بالصلاة فيها؛ لأن من يصلي فيها ينظر لبعض المأمومين في الساحات الخارجية، فلا بأس بالصلاة فيها، فلو أراد أن يصلي في غرفة مطلة على الحرم لا بأس، بشرط ألا يكون منفردًا، يعني: يكون معه شخص آخر، إذا كان رجلًا، وأما إذا كان من في الغرفة امرأة فيجوز أن تصلي مع الحرم، ولو كانت منفردةً؛ لأن المرأة يجوز أن تصلي منفردةً خلف صفوف الرجال، كما في قصة أم سليم رضي الله عنها لما صلت منفردةً [1].
فعلى هذا نقول: لا بأس بالائتمام بالإمام لمن كان خارج المسجد إذا كان يرى بعض المأمومين، بشرط ألا ينفرد في الصف، وإنما يكون معه غيره إذا كان رجلًا.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 727، ولفظه: عن أنس بن مالك قال: “صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي ، وأمي أم سليم خلفنا”. |
---|