في آخر ساعة من يوم الجمعة: ما المشروع للإنسان أن يعمل فيها؟ هل يذهب إلى المسجد ويدعو حتى يؤذن المغرب، أم يقرأ القرآن، أم يدعو في بيته ويقرأ القرآن كذلك؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
في آخر ساعة من يوم الجمعة: ما المشروع للإنسان أن يعمل فيها؟ هل يذهب إلى المسجد ويدعو حتى يؤذن المغرب، أم يقرأ القرآن، أم يدعو في بيته ويقرأ القرآن كذلك؟
الجواب
آخر ساعة من يوم الجمعة الأفضل أن يتفرغ فيها للدعاء؛ لأن هذا الوقت هو أحرى ما يكون موافقة لساعة الإجابة.
فإن يوم الجمعة فيه ساعة إجابة، كما أخبر به النبي بقوله: إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه [1]، وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم، وهذه يسميها العلماء: ساعة الإجابة، وأرجى وقت لها هو آخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر.
فالأفضل في آخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر أن يتفرغ المسلم في هذه الساعة للدعاء، وإذا أراد أن يذهب للمسجد وينتظر صلاة المغرب ويدعو، فهذا هو الأكمل؛ لأنه يحقق ما ورد في الحديث: وهو قائم يصلي، ومن كان منتظرًا للصلاة فهو في صلاة، فالأكمل أن يكون في المسجد، ويكون مستقبل القبلة، رافعًا يديه يدعو؛ حتى يحقق الوصف الوارد في الحديث.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 935، ومسلم: 852. |
---|