يقول: يُوجد بعض المؤذنين يترك الأذان فريضة الظهر دائمًا حتى وإن كان موجودًا، وكذلك بعض الأئمة، بحجة أنه تعارف الناس على غياب الأئمة والمؤذنين في ذلك الوقت، فهل يجوز لهم ذلك؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يقول: يُوجد بعض المؤذنين يترك الأذان فريضة الظهر دائمًا حتى وإن كان موجودًا، وكذلك بعض الأئمة، بحجة أنه تعارف الناس على غياب الأئمة والمؤذنين في ذلك الوقت، فهل يجوز لهم ذلك؟
الجواب
هذا تقصير من المؤذن أو الإمام إذا كان موجودًا، أو ليس له عذر، فيتعين عليه أن يأتي المؤذن بالأذان، والإمام بالإمامة، والذي ذُكر أنه تعارف عليه، هذا بالنسبة للموظف، إذا كان الإمام موظفًا، أو كان المؤذن موظفًا، فوزارة الشؤون الإسلامية تسمح للإمام الموظف أو المؤذن الموظف بشرط أن يُوكل غيره ينوب عنه في الإمامة أو الأذان.
أما أن يكون موجودًا ويترك الأذان من غير عذر، أو يكون الإمام موجودًا ويترك الإمامة في صلاة الظهر من غير عذر، فهذا يعتبر تقصيرًا وإخلالًا بأداء هذه الأمانة.