يقول: رأيتُ مؤذنًا -وفقه الله- يؤذن، ثم يجلس على الواتس آب، ويستمع إلى المقاطع وغيرها، فهل يجوز له ذلك؟ وما نصيحتكم له؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يقول: رأيتُ مؤذنًا -وفقه الله- يؤذن، ثم يجلس على الواتس آب، ويستمع إلى المقاطع وغيرها، فهل يجوز له ذلك؟ وما نصيحتكم له؟
الجواب
هذا الفعل فعل غير لائق؛ لأنه إذا كان في المسجد الملائكة تدعو له، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه [1]، ويكون في صلاةٍ ما انتظر الصلاة.
فينبغي أن يحترم المقام الذي هو فيه، وينبغي أن يشتغل بالعبادة: إما بالصلاة، أو بتلاوة القرآن، أو بالذكر، وأما أن يستمع للمقاطع فهذا الأمر أمرٌ لا ينبغي.
وأما من حيث الحكم الشرعي فبحسب هذه المقاطع، فربما تكون هذه المقاطع مقاطع مُحرمة، فيأثم بها، ويشتد الإثم باعتبارها في المسجد، أو أنها تكون مقاطع مباحة، فهذه وإن كانت قد -يعني- لا يأثم بها، لكن هذا لا ينبغي، ولا يليق ذلك بمقام المسجد.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 445، ومسلم: 649. |
---|
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…