يقول: بعض المؤذنين -وفقهم الله- يصوم الاثنين والخميس، ويترك أذان المغرب من أجل الإفطار، فهل من توجيه في ذلك؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يقول: بعض المؤذنين -وفقهم الله- يصوم الاثنين والخميس، ويترك أذان المغرب من أجل الإفطار، فهل من توجيه في ذلك؟
الجواب
ينبغي أن يكون المؤذن عنده فقه في الأولويات، وما الذي يُقدّم، وما الذي يُؤخّر، وصيام الاثنين والخميس نافلة، وقيامه بالأذان واجب، فلا يُقدّم النافلة على الواجب، على أنه لا تعارض بينهما، ولله الحمد بإمكانه أن يأتي للمسجد ويؤذن ثم يُفطر: إما أن يذهب للبيت، أو أن يأخذ معه تمرات وماء ويُفطر بعد الأذان، وكثير من المؤذنين يفعل هذا، كثير من المؤذنين الذين يصومون صيام النافلة يفعلون هذا، ويفعلون هذا أيضًا في رمضان، لكن هذا الذي لا يؤذن بحجة أنه يصوم، هذا عنده كسل، وأيضًا عدم اهتمام في القيام بهذه الأمانة، وهذه المسؤولية.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...