يوجد بعض الأئمة يكون خطيبًا متعاونًا عند الوزارة، ويأخذ على الخطبة مبلغًا من المال، وأحيانًا أو دائمًا يُنيب غيره في الخطبة، فهل يجوز له أن يأخذ ذلك المبلغ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يوجد بعض الأئمة يكون خطيبًا متعاونًا عند الوزارة، ويأخذ على الخطبة مبلغًا من المال، وأحيانًا أو دائمًا يُنيب غيره في الخطبة، فهل يجوز له أن يأخذ ذلك المبلغ؟
الجواب
عليه أن يلتزم بما كُلف به، ما دام أنه يأخذ مبلغًا من المال على كل خطبة يلزمه أن يقوم بهذا العمل، وهذه المسؤولية، وليس له أن يُنيب غيره إلا لعذرٍ؛ أن يكون معذورًا عذرًا قاهرًا، لا يستطيع معه أن يخطب.
وأما أن يُنيب وهو ليس معذورًا، فهذا لا يجوز، وهذا المقام مقام عظيم؛ مقام الإمامة والخطابة والأذان، والمسجد ليس جمعية خيرية، وإنما هو بيت من بيوت الله ، فعلى من ولي مسؤولية الخطابة أو الإمامة أو الأذان أن يقوم بهذه الأمانة وهذه المسؤولية على الوجه الأكمل.
هذه الآية نزلتْ لما كان المسلم مُخَيَّرًا بين الصيام والإطعام، فإن صيام رمضان كان على مراحل: المرحلة الأولى: أنه لم...
أولًا: يُشرع له أن يصوم يوم عرفة؛ وقد قال عليه الصلاة والسلام: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكَفِّر...