بحمد الله، بعد انتهاء التباعد في المساجد نأمل حث الناس على التراص وسد الفُرَج.
مشاهدة من الموقع
السؤال
بحمد الله، بعد انتهاء التباعد في المساجد نأمل حث الناس على التراص وسد الفُرَج.
الجواب
الحمد لله، يسر الله تعالى للمسلمين أن هذا الوباء بدأ في الارتفاع شيئًا فشيئًا، وإن كان لم يذهب بالكلية، لكن -ولله الحمد- بدأ هذا الوباء يخف شيئًا فشيئًا، وأيضًا زاد عدد المحصَّنين في المجتمع، فقلَّت خطورته؛ ولهذا سُمح للناس بالتراص في المساجد؛ وذلك لأن التراص في الوقت الحاضر في هذا الوقت لا يشكل خطورةً على الصحة وفي نقل العدوى.
ولذلك: ما دام أن الجهات الصحية المختصة قررت أن التراص بين المصلين ليس فيه خطرٌ على صحة الناس؛ فينبغي تطبيق هذه السنة، سنة التراص وسد الخلل، وألا يتعود الناس على التباعد؛ لأن وجود الخلل بين المصلين هذا مخالفٌ للسنة، لكن في الفترة السابقة كانت فترةً غير معتادةٍ؛ بسبب وجود هذا الوباء، فأمر الناس بالتباعد؛ لأجل هذا الوباء؛ خشيةً من انتقال العدوى، وما دام أن الجهات الصحية المختصة الآن قررت عدم الخوف من انتقال العدوى، وأنه لا مانع من الناحية الصحية من تراص المصلين؛ فينبغي الحرص على تطبيق هذه السنة، التراص بين المصلين وسد الخلل.