هل هذه الآية: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184] منسوخةٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل هذه الآية: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184] منسوخةٌ؟
الجواب
هذه الآية نزلتْ لما كان المسلم مُخَيَّرًا بين الصيام والإطعام، فإن صيام رمضان كان على مراحل:
المرحلة الأولى: أنه لم يكن واجبًا، وإنما كان الواجب صيام عاشوراء.
ثم بعد ذلك نُسِخَ وجوب صيام يوم عاشوراء، وخُيِّرَ المسلم بين أن يصوم أو يُطْعِم، ولكن الصيام خيرٌ من الإطعام، كما في هذه الآية: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ [البقرة:184] يعني: أن الصيام خيرٌ من الإطعام.
ثم نُسِخَ ذلك بقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]، فأوجب الله الصوم عَيْنًا؛ فتكون هذه الآية منسوخةً.
لكن قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما: إنها لم تُنْسَخ في حقِّ الكبير والكبيرة، الشيخ الكبير والشيخة الكبيرة إذا عجزا عن الصيام يجب عليهما الإطعام.
واستدلَّ ابن عباسٍ رضي الله عنهما بهذه الآية الكريمة[1].
| ^1 | تفسير الطبري: 3/ 167. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...