ما حكم قول: "زارتنا البركة"؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم قول: "زارتنا البركة"؟
الجواب
لا بأس بذلك؛ لأن مقصود القائل بقوله: "زارتنا البركة" أي: أن هذا الذي زارنا نرجو أن تكون فيه بركةٌ، فيتوسَّم فيه البركة، وأنه رجلٌ مُباركٌ؛ فيقول: "زارتنا البركة".
ولا يقصد: أن هذا الذي زاره هو الذي يُعطيه البركة، هذا لا يَرِد في الذهن؛ لأن الذي يُعْطِي البركة هو الله، والمُبارِك هو الله: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1]، لكن المقصود: أن هذا الرجل الذي زارهم جعل الله فيه البركة.
هذا هو الذي يقصده الناس بهذا المعنى، يقصدون: أنه زارهم رجلٌ جعل الله فيه البركة، فهذا مقصودهم بقولهم: "زارتنا البركة".
وعلى هذا فلا بأس بهذه الجملة.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...