هذا سائل يقول: أحافظ على قراءة سورة "الإخلاص" يوميًّا مائة مرة؛ لأني لا أحفظ كثيرًا من القرآن، وعملي سائق حافلة، لا أستطيع التفرغ للقراءة من المصحف، فهل عملي مشروع؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هذا سائل يقول: أحافظ على قراءة سورة "الإخلاص" يوميًّا مائة مرة؛ لأني لا أحفظ كثيرًا من القرآن، وعملي سائق حافلة، لا أستطيع التفرغ للقراءة من المصحف، فهل عملي مشروع؟
الجواب
نعم، عملك مشروع، هذا عمل عظيم، وسورة "الإخلاص" تعدل ثلث القرآن[1]، كما قال النبي في الحديث المتفق على صحته.
سبحان الله! قراءة هذه السورة التي لا تتجاوز كتابتها في المصحف سطرين تعدل ثلث القرآن في الأجر! إذا قرأتها ثلاث مرات فكأنما ختمت القرآن.
فالأخ الكريم يقول: إني أقرؤها مائة مرة، فهذا خيرٌ عظيم، استمِر على هذا، ولو زدتَ أيضًا لكان أفضل، كلما أكثرت من قراءة هذه السورة فهو أفضل.
وهذا يدل على أن مجالات الخير كثيرةٌ ومتنوعة، فهذا الذي لا يجد وقتًا للقراءة من المصحف بإمكانه أن يقرأ سورةَ "الإخلاص" وأن يُكرِّرها؛ فيكسب بذلك أجورًا عظيمةً وحسنات كثيرة، والمُوفَّق من وفقه الله.
| ^1 | رواه البخاري: 7374، ومسلم: 811. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...