إذا كان الحاجُّ يجد من نفسه القوة والاستطاعة، فهل يُستحب له أن يصوم يومي التَّروية وعرفة؛ اغتنامًا لفضلهما؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
إذا كان الحاجُّ يجد من نفسه القوة والاستطاعة، فهل يُستحب له أن يصوم يومي التَّروية وعرفة؛ اغتنامًا لفضلهما؟
الجواب
أكمل الهَدْي هَدْي النبي ، ولم يصم النبي عليه الصلاة والسلام يوم التَّروية، ولا يوم عرفة، بل نهى أن يصوم الحاجُّ بعرفة [1].
وعند عامَّة أهل العلم: أن صيام الحاجِّ ليوم عرفة مكروهٌ.
ولذلك نقول: مَن كان حاجًّا ينبغي أن يكون مُفْطِرًا في يوم عرفة، وكذلك يوم التَّروية.
أما قول الأخ الكريم: "اغتنامًا لفضلهما" فلا ينحصر العمل الصالح في الصوم، يعني: هناك أعمالٌ صالحةٌ كثيرةٌ، فيمكن أن يغتنم فضل بقية الأعمال، لكن بالنسبة للصوم الحاجُّ الأفضل له ألا يصوم يوم التَّروية، ولا يوم عرفة؛ لأن هذا هو هَدْي النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أكمل الهَدْي.
| ^1 | روى أبو داود: 2440 عن أبي هريرة أنه حدَّث: أن رسول الله نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...