إن تيسر الحجُّ عنه فهو أفضل؛ لأن الحجَّ من أفضل الأعمال الصالحة وأعظمها، كما قال عليه الصلاة والسلام: الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة ، ومَن حجَّ فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كيوم ولدته أُمُّه ، فهو أفضل من الصدقة، فإن تيسر أن يحجَّ عنه فهو أكمل وأفضل، ويصل ثوابه للميت، إن شاء الله.