هل يجوز نفي البركة عن الوقت، كقول القائل: لا توجد بركةٌ في وقتي؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل يجوز نفي البركة عن الوقت، كقول القائل: لا توجد بركةٌ في وقتي؟
الجواب
إذا كان ذلك على سبيل الإخبار فلا بأس، خاصةً إذا كان يقول ذلك لمَن يُساعده في حُسن إدارة وقته، وحُسن استثمار وقته، والله تعالى قال: سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا [الحاقة:7]، وقال: فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ [فصلت:16]، وقال عن لوط: وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ [هود:77].
فالإخبار عن الزمن على سبيل الخبر، وليس على سبيل التَّسخط، الإخبار عنه بأنه زمن مَسَرَّةٍ، أو زمنٌ عصيبٌ؛ لا بأس به إذا كان على سبيل الإخبار.
وهكذا قول القائل: "إن الوقت ليس فيه بركةٌ" على سبيل الإخبار لا بأس به، إنما المَنْهِي عنه هو سَبُّ الدهر؛ أن يَسُبَّ الدهر جملةً، أو يَسُبَّ أجزاء منه، هذا هو الذي ورد النَّهي عنه، قال الله تعالى في الحديث القدسي: يُؤْذِيني ابن آدم؛ يَسُبُّ الدهر، وأنا الدهر، أُقَلِّب الليل والنهار [1].
| ^1 | رواه البخاري: 4826، ومسلم: 2246. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...