logo

هل يصح الاشتراك في الأضحية؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

هل يصح الاشتراك في الأضحية؟

الجواب

الاشتراك في الأضحية على قسمين:

  • اشتراكٌ في المِلك، وهذا إنما يكون في الإبل والبقر إلى سبعة أشخاص، وأما الغنم فإنه ليس فيها اشتراك، وإنما يُضحَّى بالواحدة من الغنم عن شخص واحد.
  • القسم الثاني: الاشتراك في الثواب، وذلك بأن يُشرِك المالك للأضحية معه غيره؛ هذا لا بأس به، وله أن يُشرك من شاء من الأحياء والأموات، وفضل الله واسع.

وعلى ذلك؛ لو أراد اثنان أن يشتركا في شراء واحدة من الغنم ليُضَحِّيَا بها؛ لم يصح. لكن، إذا اشترى هذه الأضحية واحدٌ وأشرك معه غيره، أشرك معه مثلًا أهل بيته، أشرك معه بعض أصدقائه، أشرك معه من شاء من الأحياء والأموات؛ فلا بأس.

فإذًا؛ الاشتراك في المِلك هذا يكون في الإبل والبقر إلى سبعة، وأما الغنم فليس فيها اشتراك. أما الاشتراك في الثواب فللإنسان أن يُشرك معه في ثواب الأضحية من شاء من الأحياء والأموات.