هل لمن تصدق بماءٍ في المسجد أن يشرب منه، أو يُعتبر كالعائد في صدقته؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل لمن تصدق بماءٍ في المسجد أن يشرب منه، أو يُعتبر كالعائد في صدقته؟
الجواب
أولًا: الذي يضع الماء في المسجد هو يريد سُقيا الماء، ولا يريد بذلك الصدقة؛ بدليل أن السقيا تكون للغني والفقير، كل من أتى المسجد يشرب من هذا الماء؛ فهو سقيا وليس صدقةً؛ لأننا لو قلنا: صدقةٌ؛ انحصرت في الفقراء والمساكين، والذي وضع هذا الماء في المسجد لا يريد ذلك، إنما يريد سقيا مَن يرتاد المسجد، من يأتي للمسجد.
وعلى هذا: فلا بأس أن يشرب من هذا الماء الذي وضع هذه السقيا، والأمر في هذا واسعٌ إن شاء الله.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...