ما معنى حديث: إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، من أحصاها؛ دخل الجنة [1]؟
^1 | رواه البخاري: 2736، ومسلم: 2677. |
---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
هذا الحديث حديثٌ صحيحٌ، أخرجه البخاري ومسلمٌ.
ولا يدل على انحصار أسماء الله تعالى في تسعةٍ وتسعين اسمًا، أسماء الله تعالى أكثر من ذلك؛ كما جاء في الحديث: اللهم إني أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك [1]؛ وهذا يدل على أن أسماء الله تعالى لا تنحصر في تسعةٍ وتسعين.
لكن أخبر النبي بأن لله تسعةً وتسعين اسمًا، من أحصاها؛ دخل الجنة، يعني: حفظها وضبطها، وفهم معانيها وتدبَّر معانيها، وعمل بمقتضاها، يعني: اعتنى بها عنايةً كبيرةً، ودعا اللهَ بها؛ فإنه موعودٌ بدخول الجنة.
ومِن أحسن من جمع هذه الأسماء التسعة والتسعين: شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى [2]، فقد اجتهد في جمع تسعةٍ وتسعين فيما ظهر له من الأدلة، فيمكن أخذ هذه الأسماء التي جمعها الشيخ، والعناية بها، وحفظها والدعاء بها.